المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

أمازون تستحوذ على سوق دوت كوم ( تحليل زبون )

صورة
أمازون تستحوذ على موقع "سوق" خبر غصت به مواقع التواصل و فرِح به كل من سبق له التعامل مع أمازون أو على الأقل سمع عنه دون أن يتعامل معه ، أمازون وصل إلينا أخيرا و هذا من صالحنا كمستخدمين خصوصا من سبق له أن عانى مع مواقعنا العربية التي آمل أن تكون على رأس قائمة الشرف على الدوام هنا سأورد سبب فرحتي بدخوله و تطلعاتي ومرئياتي كــ " زبون " الزبون دائما على حق لم أشعر يوما بمقولة ( الزبون دائما على حق ) قبل التعامل مع المواقع الأمريكية عموما و أمازون تحديدا ، حيث يتفوق عليهم جميعا من ناحية السرعة بالتعامل و تعدد خيارات الإرضاء للعميل أكثر تجاربي مع أمازون كانت مع نسخته الأمريكية ولم يمنعني ذلك من تجربة نسخه البريطانية و الايطالية و الألمانية و الأسبانية و الهندية , تختلف اللغات و لا يختلفون في رسمهم ابتسامة الرضا التي تزين شعارهم أمازون يخبرك أنه من حقك عند التعامل معهم أن تطالب باسترجاع قيمة الشحن في حال تأخرت الشحنة عن موعدها المحدد ،  عند حدوث أي عطل أو ضرر بجهاز اشتريته منهم و لا يطالبك بصورة له   أو إثبات لذلك - مع أنه حق له - لأنه يتعامل معك على افتراض أنك ص

التسوق الالكتروني و رهبة البدايات

صورة
تجربة أولى للتدوين عن تجربة كانت بدايتها رهبة كسرتها الرغبة و نهايتها ادمان للتسوق الالكتروني خضت غمار الشبكة العنكبوتية و رأيت مواطني الدول التي تسمى بالعالم الأول يشترون حاجياتهم و تصلهم إلى باب بيتهم ، شيء مذهل أرغبه بشدة الخطوة الأولى إليه هو امتلاك بطاقة ائتمانية لا أستطيع امتلاكها لأنني لا زلت - حينها - طالبا جامعيا و حتى لو استطعت فالسرقات الألكترونية للبطاقات تعشعش بمخي و تخيفني جدا ، دخلي الوحيد مكافأتي الجامعية 990 ريالا سعوديا فقط لا غير انحلت العقدتين في مرة واحدة كأنما دخلوا إلى عقلي ، وفرت البنوك بطاقة ائتمانية مسبقة الدفع و يمكن لي و للطبقة الكادحة أن يستخرجوها بيسر و سهولة ، فقط رسوم سنوية 100 ريال سعودي دخلت في عرض بحر التسوق و بدأت بمن أظنه موثوقا ، وثقت به بناء على تجارب أناس لا أعرفهم و لا يعرفونني  و أرسلت مالي إلى أناس بيني و بينهم أبحر و جبال لشراء قطعة ملابس لا أعرف ملمسها و لا مقاسها و لا أعرف هل ستصلني أم لا استعنت بالله و اشتريت من أمازون  و أرسلوها مباشرة لمدينتي الصغيرة التي تبعد عن العاصمة و زودوني برقم لأتابع تحركاتها ، كنت بلا مبالغ أحدث ص