التسوق الالكتروني و رهبة البدايات
تجربة أولى للتدوين عن تجربة كانت بدايتها رهبة كسرتها الرغبة و نهايتها ادمان للتسوق الالكتروني خضت غمار الشبكة العنكبوتية و رأيت مواطني الدول التي تسمى بالعالم الأول يشترون حاجياتهم و تصلهم إلى باب بيتهم ، شيء مذهل أرغبه بشدة الخطوة الأولى إليه هو امتلاك بطاقة ائتمانية لا أستطيع امتلاكها لأنني لا زلت - حينها - طالبا جامعيا و حتى لو استطعت فالسرقات الألكترونية للبطاقات تعشعش بمخي و تخيفني جدا ، دخلي الوحيد مكافأتي الجامعية 990 ريالا سعوديا فقط لا غير انحلت العقدتين في مرة واحدة كأنما دخلوا إلى عقلي ، وفرت البنوك بطاقة ائتمانية مسبقة الدفع و يمكن لي و للطبقة الكادحة أن يستخرجوها بيسر و سهولة ، فقط رسوم سنوية 100 ريال سعودي دخلت في عرض بحر التسوق و بدأت بمن أظنه موثوقا ، وثقت به بناء على تجارب أناس لا أعرفهم و لا يعرفونني و أرسلت مالي إلى أناس بيني و بينهم أبحر و جبال لشراء قطعة ملابس لا أعرف ملمسها و لا مقاسها و لا أعرف هل ستصلني أم لا استعنت بالله و اشتريت من أمازون و أرسلوها مباشرة لمدينتي الصغيرة التي تبعد عن العاصمة و زودوني برقم لأتابع تحركاتها ، كنت بلا مبالغ أحدث ص
تعليقات
إرسال تعليق